الأنساق الاجتماعية وعلاقتها في بناء الأيديولوجيا
في محاولات فهم النسق الموضوعي للأيديولوجيا يجب أن نفهم العمق المفهومي لكلمة الأيديولوجيا أو الممارسة الفعلية للأيديولوجيا، مهما كانت محددة بما يناسب تغيير الموقف الأساسي الممارس من خلال الوعي بتناقضاتها التي تولد من ارتباط بصراع خاص ناتج عن سياق اجتماعي متعارف عليه لدي الجميع، فيعبر عن كلية الطبقة او اللغة او الثقافة المهيمنة في تلك المنطقة، لكن في مشكلة السياق يكون الاطار العام مجال الضيق والمحدود للأدوات الثقافية واللغة بمعني نظام الأفكار المرتبطة بالتصور أكثر من ارتباطها بالواقع وهنا الأفكار أو الآراء أو العقائد الدنية او الثقافية او اللغوية او السياسية، تقدمها مجموعة اجتماعية تتصف بأحقية أو حزب على أنه ضرورة عقلية، بما يتناسب في ذلك مع إرضاء الغايات المصلحية سواء بنسبة
للدولة او اشخاص بحد ذاتهم،
فمن غير الصائب حصر الأيديولوجيا بكل أشكالها في الأمور المرتبطة بالفساد والتعصب وحرية تداول المعلومات فهذا يؤدي بنا إلى الاختزال الجزئي الذي يؤدي إلى إعاقة الفهم والتحليل الذي يحصر المفهوم، فالثقافة عند شعب من الشعوب تعتبر أسمى تعبير عن أيديولوجيا كانت سائدة لفترة طويلة، بمعني بعد مكاني وزماني مع الممارسة حتي اصبحت سلوك خلال فترة معينة.
وبدقة أكثر فإن الثقافة محصلة تماما مثل لغة عادات تقليد ثقافة عند شعب من الشعوب نتيجة ممارسة تصبح روحه الموضوعية، في أشكالها الذهنية والموضوعية المتعارف عليها، والأيديولوجيا هنا
تحميل المقال كامل في الأسفل
كاتب المقال نوفل صحراوي
تعليقات