كتاب الاستقطاب واستخدام التكنولوجيا في الحملات السياسية والاتصالات غير مترجم

صورة
كتاب الاستقطاب واستخدام التكنولوجيا في الحملات السياسية والاتصالات غير مترجم تحميل كتاب الاستقطاب واستخدام التكنولوجيا في الحملات السياسية والاتصالات غير مترجم

واقع الجزائر من سيرورات الحراك نحو التغير إلى إعادة بناء وهيكلة المنظومة بشكل مخالف من 2019 إلى يومنا هذا.نوفل صحراوي

مقال بعنوان:  واقع الجزائر من سيرورات الحراك نحو التغير إلى إعادة بناء وهيكلة المنظومة بشكل مخالف من 2019 إلى يومنا هذا.

بعض الاقتباسات من هذا المقال 

1)- لكن لماذا هنا نذكر تاريخ 2019 بتحديد وذلك لما شغله من أحداث سياسية واجتماعية، قام بها الشعب وبعض من النخب العلمية والطلبة في الجامعات، بخروج لشارع لمحاولة استنكار تلك الممارسات التي دمرت مكاسب البلاد، آملين تغيير تلك الممارسات، فلقد اتسمت هذه الفترة بمحاولة التغير انطلاقا من رفض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ورفض تلك الممارسات السياسية والمنظومة الفاشلة الغير أخلاقية، التي كانت تروج لعهدة خامسة من الحزب الحاكم وبعض من المعارضة والطبقة السياسية من المتنفذين في السلطة من خلال تصريحات وخطابات مفادها الجزائر هي بوتفليقة ’’.......
.....
وانتشار الخطابات السياسية الاستفزازية والتهريجية على مستوى النخب السياسية الحاكمة ورؤساء أحزاب التحالف الحاكم،  ليزيدوا من تعميق الاغتراب السياسي للأفراد، ومع انتشار السخرية السياسية وجلد الذات الفردية والجماعية،  كمؤشر عن عجز المواطن’’ ومحاولة تزييف الواقع وإظهار الموالاة لتلك الممارسات الاستفزازية من خلال إظهار التأييد من الشعب بشراء الذمم، وجعلها مؤيدة لذلك الترشح من خلال الخطابات السياسية المؤيدة لذلك الترشح واستحضار بعض من لهم مصلحة من العهدة الخامسة، من خلال إظهار أن غلبيه الشغب موفق لتلك الممارسات....................................................
........
2)- حراك 22 فبراير 
 ’’تمظهر الحراك في شكل هبة شعبية ممتدة جغرافيا ومجتمعيا تطالب بالتغيير’’ ورفض منظومة الفساد المتهالكة فحراك ’’سمح للجميع مهما كانت مشاربهم الفكرية والأيديولوجية وتراتبياتهم الفئوية بالانخراط في مسار الحراك الاعتراضي على العهدة الخامسة،  على الأقل تأنيب الضمير بعد تعايش الجزائريين لزمن طويل مع كل أشكال الفساد’’ اللاأخلاقي من مختلف الفئات الإدارية الخانعة في المصالح الشخصية وتكوين علاقات لاستمرارها،’’وبسبب تعطيل الشعور بالاندماج والمواطنة لدى غالبية الجزائريين، عندما عجز النظام عن بناء أطر وفضاءات وآليات جادة لممارسة الفعل السياسي لبناء دولة قوية، تستوعب كل التناقضات وتوزع الأدوار في المجتمع بالاستحقاق’’ففي الوقت الذي كان ينتظر الشارع مواكبه الصحف والقنوات لاحتجاجات الشعبية كان العكس فكان منهم التجاهل والتعتيم الإعلامي لذلك وكأن شيء لم يحصل،  مما أحدث زيادة  في حالة الانغلاق في وسائل الإعلام الكلاسيكي (الإعلام الرسمي لدولة) التي تسيطر عليه الدولة،  وبث ما يتناسب مع سياساتها كسلطة عليا، وكذلك إشراك القنوات التليفزيونية الخاصة معها في ذلك بتوحيد المحتويات الإعلامية المعروضة للجمهور، هذه الأخيرة التي تمادت مع بداية الانتفاضة في تضليل الرأي العام بشأن تطورات المشهد السياسي في البلاد...........................................
.......
3)-  فبعد أيام صدار خطاب آخر لسلطة مفاده نحن مع الهبة الشعبية ووفق إرادة الشعب وتحقيق مطالب الشعب وبهذا السلطة استطاعت سحب الحراك لصالحها’’فبعد التأكد من أن الحراك ليس حادث عابرا، ولن يتوقف بالتجاهل وعدم الاهتمام،  انتقلت السلطة إلى مرحلة الاعتراف بشرعيته ومن ثم التبني التكتيكي لمطالبه داخل علبة النظام؛ حيث رمت بكل ثقلها لركوبه من خلال ممارسة وصاية على العناوين الكبرى لمطالبه’’وتهشيمها بمحولة احتضانه،’’فبعد أيام دخلت كل الجهات التي كانت تؤايد ترشح الرئيس ضمن الحراك وبهذه الطريقة حدث اختراقا بتسويق فكرة مفادها أن هناك أطرافا من داخله قدمت تنازلات’’ مما أحدث تفرقة واحتضان لكل الحراك وعن أهم مطالبه التي استنكرت تلك الممارسات وحتى الإعلام الكلاسيكي بدأ يتداول أخبار الحراك....................
............
4)-  تحقق استمرارية النظام لكن بوجوه جديدة والاعتماد على اليات’’السيطرة العقلية لكن بصورة قياسية عن طريق الإقناع وأنماط التواصل الخطابي’’ من تزييف الوعي والواقع  المعاش والاعتماد على خطابات (هم ونحن) والاعتماد على آلية الضغط الاجتماعي والسيطرة على كل الفئات، فبعد السلطة لكسر روح التغيير لم يكن’’مجرد فعل، بل هو نمط من أنماط التفاعل الاجتماعي الذي يتكون من الإدراك والوعي الاجتماعي المشترك والمصالح المرتبطة بين المجموعة الحكمة وأعضائها........................................
............
5)-  ليس المفروض ان يأتينا أمر من السلطة لكي نغير ممارستنا وافعلنا بل يجب ان نستجيب لذلك من طوع إرادتنا كل حسب سلطتة ومقدوره لان ذلك في صلاح الامة فجزائر قبل كل شئ وحتي ان لم يشملنا التغيير ربما يكون لجيل اخر يفتخر بنا وليكمل بناء دولة قوية بمؤسستها ولا يظلم فيها احد وعادلة في قراراتها..................................................
........
ولن يتم ذلك إلا من خلال إعادة التركيب والتشكيل،  لاستخراج إمكانات جديدة تتيح الخروج من المأزق أو افتتاح آفاق جديدة للتفكير والعمل، ومن هنا لا بد من الوصول إلى معادلة جديدة في تلك الممارسات غير التي حكمت العمل والممارسات في السابق،  بحيث تكون الممارسات الأخلاقية ركيزة أساسية في العمل السياسي وحتى الإداري والجامعي وجزء منه،  وهذا الطرح يقتضي جهده ومشاركة لكي يتم الوصول إليه،  ويشترط فيها أن تكون واضحة،  ومستندة إلى فهم وقناعة من الطرفين.............................
.........
 6)-  يمكن القول ان الوعي الجمعي جهد مشترك، متعدد ومتنوع لفهم الحقيقة وطبيعة الممارسات السلطوية، والذي يجب أن ينظر إليه، ويتم التعامل معه، بمقاییس مختلفة جوهرية تعكس دور المثقف ودور الإعلام في محاولات خلق وعي دخل المجتمع، وهنا  لا بد من التأكيد على أن المعركة الحقيقية في الجزائر تجاه الواقع السيئ، هي معركة وعي مجتمع بالدرجة الأولى ، وعلي ضوء ما يهيأ لهذه المعركة من قوى وعناصر حية وفعالة من فكر وفهم وتحليل وارشاد وبناء، بقدر ما تتحدد احتمالاتها ونتائجها ، سلبا وإيجابا ، في النهاية الأمر...........
تحميل المقال كامل في الأسفل
نوفل صحراوي

تعليقات

المشاركة

كتاب التعلم العميق مع التعلم الآلي والشبكات العصبية والذكاء الاصطناعي غير مترجم