تستند الديمقراطية المتهالكة بمعني"" أنظمة الراعي والقطيع"" كنسق لنظام ديمقراطيّ سلطوي في جل الممارسات إلى الشعبوية، فمن العبث في أن نحاول تصديق أكاذيب الديمقراطية المقولبة عبر مفاهيم مجرد و بالية، لكن نستطيع البحث عنها بين ممارسات الحرية التي يمارسها الناس في أفعالهم، وبين ممارسة العلاقات الاجتماعية فالانتخابات الديمقراطية ليست موضوعا قائما بذاته، بقدر ما هي أداة أساسية من أدوات التحكم والأبعاد والتظليل، بحيث تطال نظام الفكر وصيغ العقلنة أو منظومات القيم وقواعد العمل. فالديمقراطية "الراعي والقطيع" نظام انتخابي يقتات مما تختزنه الروح الجمعية "الحشد" في غياب العقل من خلال التوجيه والإغراء والتضليل، فهي السبيل
الأوحد إلى الدفع بالشعب
..... تحمل المقال كامل إضغط على تحميل المقال في الأسفل. كاتب المقال نوفل صحراوي
تعليقات