في محاولات لفهم النسق الصوري الذي أخذته الممارسات السياسية، والسلطوية عبر الصورة المأساوية للانفصال الحاصل بين العقلاني واللاعقلاني في الممارسة الاعتباطية والتضليلية للسلطة، في كسب الشعبوية وأحداث القناعات الهشة للبحث عن الشرعية في تلك الممارسات، مما أحدث تشكل قناعات فوقية تندرج تحت ما يعرف بالحشود والجماهير المتشابهة، لكن بلا مورد ولا روابط اجتماعية، حشود وجماهير وجدت نفسها مهملة، أو أصبحت تائهة جراء تلك الممارسات الزائفة والتضليلية، التي هدفها كسر الوعي الجمعي،و""فكرة الوعي هنا تمثل درجة التلاؤم مع الواقع لدى مختلف الفئات المكونة لمجتمع ما بتلك الممارسات السياسة والسلطوية، بمعنى يجب تمييز بين الوعي القائم بما له من مضمون ثري، متعدد، وبين الوعي الممكن باعتباره الحد الأعلى من التلاؤم الذي يمكن أن تدركه الجماعة بدون أن تغير طبيعتها ودون الدخول في تلك الممارسات السلطوية"" لكن بمجرد التباس الوعي في مضمون الممارسات السياسية وما تقدمه من أفكار شعبوية عاطفية أحداث تشوه.
لتحميل المقال كامل إضغط على تحميل المقال في الاسفل: كاتب المقال نوفل صحراوي
تعليقات