اصبحت المعلومات الاعلامية مع التغيرات السريعة في بنية النظام الاعلامي ذات تخمة كبيرة وتتفاوت قيمتها بين الايجاب والسلب بما يخدم الجهة الاعلامية المخولة والناشرة للاخبار والقضايا بما يخدم الايديولوجيا السياسة للنظام التي تنشط فيه فلاعلام لايعمل في فرع بل يستمد قوته من السياقات السياسة والاقتصادية والثقافية للدولة والنظم المعمول بها. فالاعلام في اشمل تعريف له هو تزويد الناس والجمهور بالمعلومات الصحيحة والحقائق والاخبار المؤكدة والموثوقة بقصد تكوين سلوك او رأى سليم تجاه مشكلة اوقضية او حتي مسأله عامة تهم الشأن العام، بمعنى ان الاعلام كما يجب ان يكون يقوم علي مخاطبة العقل بعيدا عن الانفعالات والعوطف والاجندة لجهات معينة يعني دور الاعلام يتمثل في نقل الصورة لشئ كما هي في الوقع بدون زيان اونقصان في المعلومة، وهنا الاعلام كما يجب ان يكون يعبر عن سياسة الدول لا يرسمها او يحددها. لم تعد تقف المعلومات الاعلامية المقدمة على ماتنشره الجهات الاعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية التقليدية ، والتي كانت تتناول كل النشاطات المعلوماتية العلنية للافراد والجماعات والدول سواء كانت موجهة او غير موجهة فالاعلام "الكلاسيكي" قائم علي فكرة مجتمع الجماهير، بإعتبارهم مجموعة كبيرة من الناس تأتي من جميع مجالات الحياة توحدها وسائل الاعلام عبر تدفق احادي وفي اتجاه واحد للمعلومات، لكن بحكم التطور الرقمي الحاصل في وسائل الاعلام او ما يعرف بلاعلام الجديد او" الرقمي " والذي قام بالتغيير الجذري في مصادر المعلومات الاعلامية وكسر ما يعرف بلاحتكار للمعلومات وتحويل ....
لتحميل المقال كامل إضغط على تحميل المقال في الأسفل:نوفل صحراوي.
تعليقات